...

ذات صلة

مشاركات جديدة

كيفية استخدام اسفنجة بيوتي بلندر لوضع كريم الأساس؟

تعرفي على كيفية وضع كريم الأساس باستخدام إسفنجة بيوتي...

ما هي استخدامات البيوتي بلندر؟

في أي وقت من اليوم تلجئين عادةً إلى بيوتي...

جميع أنواع الأعشاب الطبية التي تكبر المؤخرة مع طريقة الاستخدام

تعتبر زيادة الوزن أو نقص الوزن من المشاكل التي...

كيف انام أول يوم مع زوجي؟ التدريب الجنسي في الليلة الأولى للزواج

ليلة الزفاف تعني ممارسة الجنس في الليلة الأولى من الزواج....

6 علامات على أن الطفل سيمشي قريبًا

هل تنتظرين بفارغ الصبر خطوات طفلك الأولى؟ إنها مرحلة...

كيف انظف بشرتي وانا حامل؟

إن عملية الحمل والولادة التي تستغرق تسعة أشهر هي فترة من التوقعات المتزايدة والانتقال، وثابت واحد فقط وهو التغيير. فبالإضافة إلى إثارة نمو الجنين في الرحم، يمكن أن تتغير مستويات الهرمونات باستمرار لدى الأمهات الحوامل، مما يسبب مجموعة من الحالات المختلفة التي غالباً ما تصبح ملحوظة على البشرة. بالنسبة إلى بعض الأمهات الحوامل، تصبح بشرتهن أكثر نعومة، بينما تظهر البثور وغيرها من الاضطرابات البسيطة غير السارة لدى البعض الآخر نتيجة الإفراز القوي للهرمونات التي يفرزها الجسم.

بالنسبة للكثيرات، ستصبح البشرة أكثر قتامة في البقع، حيث يتغير التصبغ في حالة بقع تعرف باسم الكلف أو قناع الحمل. كما أن العديد من الأمهات الحوامل يعانين من حالة أسوأ من ذلك، حيث تصبح البشرة في جميع أنحاء الجسم حساسة جداً وطفح جلدي شديد وحكة لا تطاق. حتى لو لم يحدث أي من ذلك، فإن علامات التمدد على الجلد هي مشكلة شائعة تواجهها معظم الأمهات الحوامل.

كيف يجب أن تعتني الأمهات الحوامل ببشرتهن، في الوقت الذي يواجهن فيه الكثير من المشاكل؟

مستحضرات التجميل ليست بأي حال من الأحوال منتجات للعناية بالبشرة. يجب على الأمهات المقبلات على الولادة اختيار منتجات العناية بالبشرة المناسبة خصيصاً للنساء الحوامل، وعدم اختيار مستحضرات التجميل العامة، وتعتبر منتجات العناية بالبشرة للأمهات الحوامل أكثر أماناً وتخصصاً. في معظم الأحيان، تدعي الشركات أن المواد الخام لهذه المنتجات الخاصة للعناية بالبشرة يتم اختيارها بدقة، وعادةً ما يتم تطوير تركيبات منتجات العناية بالبشرة الخاصة بالحمل هذه من قبل خبراء وفقاً للخصائص الفسيولوجية والاختلافات اللونية في البشرة أثناء الحمل، دون إضافة أصباغ أو مواد حافظة أو عطور أو مكونات كيميائية أخرى من المحتمل أن تضر بالبشرة خلال هذه الفترة الحساسة.

استخدام رغوة الوجه ناعمة لتنظيف البشرة

تعاني بعض الأمهات الحوامل بشكل كبير من تفشي البثور التي تعزى إلى الإفراز المفرط للهرمونات والبشرة الدهنية المفرطة، خاصةً عندما لا تحصل الأم على قسط كافٍ من الراحة أو عندما تعيش في ظروف جوية سيئة خلال المراحل الأولى من الحمل. لذا، يجب استخدام الماء الدافئ عند تنظيف البشرة، ويجب على المرأة الحامل استخدام رغوة وجه آمنة وناعمة أو أي منتج آخر مشابه لتنظيف الوجه مصمم خصيصاً للحوامل، بمكونات بسيطة. بعد استخدام الرغوة، يجب على المرأة الحامل تنظيف وجهها وتدليكه بلطف بحركة دائرية قبل غسله بالماء الدافئ. وأخيراً، يجب شطف البشرة لفترة وجيزة بالماء البارد. يُنصح بشدة بتكرار هذه العملية على الأقل مرتين في اليوم، مرة في الصباح ومرة في الليل، فالماء الدافئ يسمح للمسام بالاسترخاء والتفتح، مما يسهل إزالة الدهون والأوساخ من سطح البشرة وكذلك من داخل المسام. يقلص الماء البارد المسام، مما يساعد على الحفاظ على مرونة البشرة عند تنظيفها.

تجديد وترطيب البشرة

إن شرب الكثير من الماء كل يوم هو أفضل وأبسط طريقة لتجديد البشرة وترطيبها. بالإضافة إلى ذلك، بعد كل عملية تنظيف للبشرة، يمكن استخدام مستحضرات خاصة لبشرة الحمل ومرطبات خاصة للبشرة أثناء الحمل لتعزيز العملية والوصول إلى طبقات البشرة العميقة. قد ترغب الأمهات الحوامل أيضاً في استخدام مستحلبات خاصة للحمل وكريمات الوجه التي يمكن أن تساعد أيضاً في منع تبخر الماء الزائد، وذلك للحفاظ على رطوبة البشرة وطراوتها. بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام أقنعة الوجه الخاصة بالكولاجين أو الهيالورونان للحوامل حوالي مرة إلى مرتين كل أسبوع يمكن أن يعزز أيضاً من رطوبة البشرة ويحافظ عليها.

ما الذي يجب تجنبه

في بعض الحالات التي تعاني فيها الأمهات من بشرة دهنية مفرطة أو طفح جلدي كبير (مثل البثور الكبيرة لحب الشباب أو الأكزيما أو الحساسية)، قد يؤدي الإفراط في تنظيف البشرة إلى تفاقم الحالة بدلاً من المساعدة.

قد يؤدي غسل هذه المناطق أكثر من اللازم إلى إلحاق الضرر بحاجز الجلد، مما يسرع من فقدان الرطوبة اللازمة. في هذا الوقت، ستحاول هذه الغدة الشحمية التعويض بشكل مفرط لحماية المناطق المصابة عن طريق إنتاج المزيد من الإفرازات الدهنية أو الشمعية بشكل متكرر، مما قد يجعل البشرة بأكملها تبدو أكثر دهنية. يجب الحرص على عدم الإفراط في غسل المناطق المصابة أثناء فترة الشفاء.

تعاني بعض الأمهات من بشرة جافة جداً طوال اليوم، حتى عندما يحاولن تجديد الترطيب باستمرار باستخدام الرذاذ أو أقنعة الوجه، وغالباً ما يُعزى ذلك إلى بعض الهواء السيئ أو أي حالة بيئية أخرى تضر بحاجز البشرة الذي يحافظ عادة على الرطوبة، وفي هذه الحالات، تكون الأولوية لاستعادة وظيفة حاجز البشرة بدلاً من الإفراط في ترطيبها.

أحد الاقتراحات هو زيارة طبيب الأمراض الجلدية الذي يمكنه مساعدتك. نصيحة أخرى هي تجربة منتجات ترطيب خاصة مختلفة للنساء الحوامل ذات خصائص ترميمية يمكن أن تساعد في علاج حاجز البشرة، مما يحافظ على الرطوبة في النهاية. يمكن استخدام غسول أو كريم مرطب يستعيد أو يحاكي حاجز البشرة الطبيعي لتكثيف عملية الترميم والاحتفاظ بالرطوبة وتحسين قدرة البشرة بشكل عام على الترطيب.

الانتباه إلى الحماية من أشعة الشمس أثناء الحمل

يتمثل أحد تأثيرات جميع هرمونات الحمل التي تتدفق في البشرة مثل الإستروجين والبروجسترون في أن بعض أصباغ البشرة يمكن أن تنشط وتتحول إلى اللون الداكن والباهت أو قد تؤدي إلى الكلف، كما هو موضح أعلاه.

قد يؤدي التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية من الشمس أو أي مكان آخر إلى تفاقم تكوّن البقع المصطبغة وإصابة حاجز البشرة. لذلك، من الضروري تعزيز الحماية من الأشعة فوق البنفسجية وتجنب التعرض المفرط للشمس، وتتحقق الحماية من الشمس أثناء الحمل بشكل أساسي عن طريق الحماية الجسدية مثل ارتداء النظارات الشمسية أو القناع أو قبعة عريضة الحواف أو حمل مظلة. ويُقترح أيضاً ارتداء ملابس منسوجة آلياً بأكمام طويلة عند الخروج من المنزل.

إذا كان من الضروري التعرض لأشعة الشمس لفترة من الوقت، ضع مرطبًا قبل 30 دقيقة من الخروج، ثم انتظر 10 دقائق ثم ضع واقيًا من الشمس بدرجة حماية أكبر من عامل الحماية من الشمس SPF 30.

ثم انتظري 20 دقيقة أخرى قبل الخروج. لا يوصى باستخدام منتجات إزالة النمش أو منتجات تبييض البشرة التي تحتوي على العديد من المكونات الكيميائية أو الهرمونات أو المعادن الثقيلة أثناء الحمل.

النوم الجيد والمزاج الجيد هما أيضاً دواء فعال للجمال

يمكن أن يكون النوم الكافي والمزاج الجيد شرطاً مسبقاً للحفاظ على البشرة في حالة جيدة وصحية خلال فترة الحمل، فالفترة الزمنية من الساعة العاشرة ليلاً إلى الرابعة صباحاً هي أفضل فترة لاستعادة البشرة ولعملية الأيض.

لذلك، يؤدي عدم كفاية النوم إلى إبطاء عملية تجديد البشرة بسهولة، ويخلق المزيد من البشرة الدهنية، ويقلل من قدرة خلايا البشرة على الترميم. كل هذا يمكن أن يساهم في جعل البشرة غير مرنة ومتجعدة وداكنة، من بين مشاكل أخرى. لذا يجب على الأمهات الحصول على الراحة التي هن في أمس الحاجة إليها.

“النظام الغذائي” على نفس القدر من الأهمية

1- يمكن أن يكون اتباع نظام غذائي للمرأة الحامل موضوعاً آخر تماماً، ولكن النصائح تشمل

شرب الكثير من الماء، وتناول عدة وجبات صغيرة والحفاظ على ممارسات التغذية العقلانية والمتوازنة، مع تجنب الإفراط في تناول الأطعمة الدهنية أو الباردة أو الحارة.

2- يجب أن تضمن الأمهات حصول جسمها على البروتين الجيد (الأسماك والدواجن والألبان والبيض والفاصوليا والحبوب وغيرها) والكمية المناسبة من الكربوهيدرات (150 جرامًا على الأقل يوميًا من البطاطس والذرة والبطاطا الحلوة والحبوب المتنوعة الأخرى);

  1. مكملات العناصر النزرة مثل الكالسيوم والحديد (الحليب وصفار البيض وفول الصويا والقمح وغيرها);

4- تناول المزيد من الخضروات والفواكه الطازجة.

  1. وأخيرًا، يجب على الأمهات الحوامل تجنب صبغ الشعر أو تجعيد الشعر أو وضع مستحضرات التجميل الخارجية كما هو مفصل أعلاه.