سأطلعك على سر صغير – الرجال والنساء يفكرون في الجنس بشكل مختلف.
فالشخصان في العلاقة الزوجية يدخلان إلى فراش الزوجية بطرق مختلفة في التعامل مع العلاقة الحميمة الجسدية. فالرؤية والمزاج والمداعبة و”الشعور بالإثارة” والدافع الجنسي والتحفيز الجنسي – كل ذلك عبارة عن عملية موازنة بينما نتعرف على زوجنا ونعرف ما يحبونه وما لا يحبونه، وما نحب وما لا نحب.
3 طرق للاستعداد للعلاقة الحميمة مع زوجك
الاستعداد ذهنياً للعلاقة الحميمة. أكبر عضو جنسي لدينا هو الدماغ. حاولي أن تكوني على دراية بحاجته. احسبي عدد مرات تكراره، وابذلي جهداً واضحاً للراحة أو التخطيط لتلك الأوقات. ستساعدك فكرة الاستعداد ذهنيًا للعلاقة الحميمة على الاستجابة برغبة أكبر وعدم تركه يشعر بأنه يتطفل عليك. إن وجود جو من الجحود أو التردد يسلب الإشباع المقصود والمباركة التي صُممت العلاقة الحميمة لتوفيرها لكما. بعض الأفكار:
- أرسلي له رسالة نصية غزلية
- اطلعا على ألبوم صور معًا أو استرجعا بعض اللحظات الرائعة من حياتكما العاطفية
- قدمي العشاء على ضوء الشموع – من يهتم إذا كان معكرونة بالجبن والأطفال هناك؟ هذه هي الأشياء التي تصنع ذكريات تدوم مدى الحياة.
- فكري في بعض الصفات الجيدة في زوجك. فهذا سيزيد من تقديرك له.
الاستعداد جسدياً للعلاقة الحميمة. معظم النساء يشعرن بثقة أكبر عندما يكنّ نظيفات ويرتدين ملابس مناسبة للمناسبة. لذا، استغلّي عشر دقائق لتهيئة نفسك له. خذي حماماً واحلقي ذقنك وارتدي شيئاً بسيطاً (أو لا شيء) من أجله. ستجدين أنه من السهل عليك الاسترخاء والاستمتاع بسرير زواجك أكثر. وسيشعر زوجك بالسعادة والامتنان لفتحه هديتك.
جهزي للبدء بالعلاقة الحميمة. يشعر الكثير من الأزواج بعدم الأمان أو عدم الكفاءة في المبادرة بممارسة العلاقة الحميمة مع زوجته دون أن يشعر بأنه يفرض عليها. يمكن للزوجة أن تساعده في التخفيف من حدة هذه المعركة الداخلية بالنسبة له من خلال المبادرة بالعلاقة الحميمة من حين لآخر. وإذا كنتِ متزوجة لأي فترة من الزمن، فأنتِ تعلمين أن الأمر لا يستغرق وقتاً طويلاً قبل أن يأخذ زوجك من اللطف والمغازلة إلى نوع من التوابل النارية!
لذا اذهبي وبادري بممارسة بعض الإثارة مع زوجك!